لقب ريادي الأعمال ليس حظاً بل هي أسس ومنهجيات اتبعها فأطلق عليه ريادي، ولا يوجد ريادي اخذ هذا اللقب بالحظ بل أنشئ خطة للعمل وحدد القطاع المستهدف لمشروعه واستفاد من أخطائه وتجارب الآخرين، ولم يصل لذلك عبثا بل كانت لديه عثرات في طريقه وتجاوزها بفضل الله وأصبح ناجح. إذا نستطيع القول أنه لا يوجد للحظ صلة انما هو نصيب من الخير، كل ما في الأمر أنه عمل واجتهد ولم يستسلم حتى حقق غايته.
فإلى كل من يقول “دا إنسان محظوظ”، لا تنشغل بحظوظ غيرك فقد تكون أكبر الناس حظا ولم تعد ترى ما لديك من حظوظ أنعمها الله عليك بها، اتخذ قرارك وضع خطتك ولا تستسلم.